إقترابٌ من شَرَكْ
عاد مَكْسياً بِشِرْبٍ
عند مُكْتَلَئ حبيسٌ
قد سئمتُ الفضلَ
والأسوار ذائبةَ النسيج
ليس يكفى ما تبقى
إنه مقدار ما تحتلَّ
عيناكِ التماثلَ
بين أضواء البروج
كلُ شئٍ صار لمّا
فضَّ مغْزاكِ الصمم
إقترابٌ من شَرَكْ
وانحدارٌ عن مُناوشة
البساط
لونه المبهوتَ
قاتلَ في صفوفِ الرقِ
يوم الإختلاط
إنها من تتركُ الأنحاء
آثمةً بعطر هيولها
يعتريها المدُ
تنهره الحُصود
يعتريها الحب
تُعجمه القدود
مثلها الأصباحُ تنسى موعدي
تسحب الأغلال عن فمها
تِباعاً
أفصم الرايات عنّي
أملكُ السحر القديم
مثل أجدادي
أصب الخمر
في الأقداح عصراً
كي تُبَرِّدُها الشَمال
ثم لا تأتي الشَمال
كنتُ لا أحيا كثيراً
مثل ضوء الشمس
في كانون ، أوله
وثان
مثل من يأتون في روعي
جدوثاً
أو رِسان
كنتُ رغماً عن سُويعاتي
ملولاً
فوق يُسراكِ
وألقي فوق يُمناكِ
الرِهان
#أحمد_بهجت_سالم