حسناً ..
أزعم أن صدر أبعاد الشعر بحاجة إلى رئةٍ جديدة أوسع ... ليتنفس الصعداء بطمأنينة أمام هذا النص المثخن بالأمل ...
مهدي سلمان ..
لابد أن تنتهك ونصك حرم ذاكرتنا المتغطرسة ..
فمن يوقفك على بابها ..سيفاجئ بجوازات سفركثيرة باسم هذا النص ..
من دولة الخليل الفراهيدي ..مروراً بجمهورية نازك الملائكة ...إلى مستوطنة أدونيس ..
أما عن هذه البخترة الوجودية في سرادقات ٍ ماورائية فهي تحثنا على الهرب منا ..إلى.. الشعر ..كمن يعاني من الغرق وهو على السطح ..
فيهرب إلى الأعماق ليتنفس ....
***
**
ولكن الحذر فلربما تآمرت عليك شياطين التناص ..
فلاتخرجنا من فردوس خصوصيتك ..
وللحديث بقية مع تحفة لغوية جديدة ..
دمت بخير ..