معدل تقييم المستوى: 0
ومضت الراقصة بين الطاولات، وكحناحي حمامة بيضاء صارت تحلق بيديها فوق رؤوس السكارى، لكنها أختارت أكثرهم بذخاً، فاقتربت منه كيما يلامس هز أردافها كتفه المثقل بأحلام الليال، ثم دنت بصدرها نحو وجههه لتضيفه وجهاً جديداً على قائمة الساعة الثالثة فجراً.