ولم ارد عليه .. العبرات خنقتني
وظللت اتابعه بنظراتي الحائرة حتى اختفي
وحينئذ اندلعت الثورة في اعماقي
بأي حق حرمت وجوده وسعادة قربه بأي منطق اكون لرجل لا احبه
ولا اكون لرجل احبه ويجبني ؟
وشعرت بالتمرد علي كل شيء حتى على فضيلتي
كنت استطيع ان اخدع المجتمع الذي ظلمني
ان اعيش مثل الاخريات .. بالزيف .. وبالرياء
وعرجت علي النادي لم احتمل فكرة العودة الي البيت
\..