مشعَل الوسامي ..
بَعضُ الأمكِنَة شَبيهَةٌ بـ ريْحِ تَبعثُ المَطر على إثرِها
تَحمِلُنا عَلى جَناحِها دُونَ لِجامٍ حَيثُ تَهويدةُ الطُفولةِ الأولى
وذاكِرةٍ مُبلّلةٍ بالبراءة ../ وعَلى ذِمّةٍ شَيءٍ مِن الحنين
وأنتَ بِهذا النَّص الربيع ..
تَحفظ أسرارَ الذكرياتِ العذبة عَن ظَهر ِ حُب
وتَفرِشُ تَحتَ أفئدَتِنا وسائِدَ الحَنين
مَرحَباً بِك بَعد غياب
وأهلاً وسهلاً بشِعرٍ
يعرفُ طريقهُ بين كفيك
.
.