[عَلاَمَ]

.



( علي جواد الطاهر : 1919 _ 1996 ).
شَيخ الُّنقاد


ولد في الحلة – العراق، درس في مدارسها، ثم في دار المعلمين العالية، ومن فرنسا نال شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون
منذ خمسينيات القرن الماضي شرع بتأسيس مشروعه الثقافي: ترجمة، تأليفا، تنظيرا، وتطبيقا حتى بلغ شأنا رفيعا في الأدب العراقي
نافت كتبه على الأربعين كتابا، في التراث والمعاصرة، في التحقيق والتأليف، في الترجمة، في النقد التنظيري والنقد التطبيقي
مُرب في الحياة والأدب، مؤسس وملهم وراع... صنعته ثقافة موسوعية عالية.


في 1963م اضطر على مغادرة العراق الى بيروت بحثا عن عمل، وهي السنه التي تسلط فيها حزب البعث على رقاب العراقيين في انقلاب شباط الأسود والانقضاض على الجامعات وقياداتها وخيرة اساتذتها ،
فتم الغاء تعين 40 استاذا من بينهم الدكتور علي جواد الطاهر فقد كان خروجه الى بيروت سريعا ومفاجئاً ولم تترتب شؤون البيت خوفاً من أمر الاعتقال الذي كان وارد ..
عثر بالصدفة على اعلان عن الحاجة لمدرسين واساتذة جامعة في جريدة الحياة ، وضعتها بعثة وزارة المعارف السعودية، فذهب وقابل ونال حضوة من الاساتذة الذين حضروا المقابلة ، حتى طلبوا منه ان يرشح اسماءً عراقية اخرى بمثل مستواه العلمي ، وهكذا كان فرشح الدكتور المخزومي والدكتور شاكر خصباك. وانتقلت العائلة الى الرياض حيث عمل استاذا جامعيا في جامعة الرياض، كما عملت أم رائد مدرسة في اعدادية للبنات وحين لمسوا اخلاصها وحسن تنظيمها صارت مديرة لهذه المدرسة، واجتمع شمل العائلة التي فرقها الغدر والجشع الذي صار فاتحة صفحة الظلم التي لم تغلق حتى الان..


أشهر ما كتب :

* من يفرك الصدأ / دراسة نقدية للشاعر حسين سرمك
* عبدالجبار عباس ناقداً / دراسة خاصة لتلميذه النجيب عبدالجبار


،





.