منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - برويّة قراءة لـ رفوف فيها روايات واسماء روائيّه
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2007, 09:14 PM   #18
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2212

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر مشاهدة المشاركة
قد تكون الترجمة .. اغتصابا لغويا لحرف تنفس ابداعا ثم عانى الموت ..... خنقا !!

وقد تكون نسجا جديدا لخيوط من حرف ..

وهذا يعتمد على المترجم وتمكنه من اللغتين وقدرته على ترجمة الأحاسيس والنبض الحرفي للكاتب الأصلي تماما كما يترجم الكلمة والحرف !



واعترف أنني لم أوفق كثيرا باختيار المترجمين ربما .. فالعديد من الروايات المترجمة قرأت صفحاتها الأولى فشوشني ضوضاء حرفها ولم أكملها .. وبعضها أكملتها على مضض فقط .. علني أفهم أحد أسرارها !!

رفوف مكتبتي تحتضن ارنست همنغواي في روايتين ( ستشرق الشمس أيضا ) وَ ( لمن يقرع الجرس ), الجريمة والعقاب لديستوفسكي , ثلاثية الجمال لأحلام مستغانمي ( ذاكرة الجسد , فوضى الحواس , وعابر سرير ) , الرواية المذهلة ( البؤساء ) لفيكتور هوجو , مئة عام من العزلة ( جابرييل غارسيا ماركيز ..

وغيرها الكثير ..

تلقيتُ نصيحة بقراءة رواية لياسمينة صالح بعنوان " وطن من زجاج " و لكنني لم أنتهي بعدُ منها !!


برأيي أن الرواية لا تشبه شيئا آخر .. هو عالم مختلف تنتقل لتعيش فيه وفق تصورات وخيال شخص آخر .. وهناك قد تقابل جرحا تنزفه .. أو لحناً يطرب روحك !!

عندما أقرأ رواية جميلة .. أعيشها تماما وقد لا أحس أثناء ذلك بما يجري حولي !!



وفي رأيي الشخصي أن الرواية من أكثر فنون الأدب ابداعا .. فأن تكتب مئتان صفحة من التواصل الخالي من الانقطاع الروحي والفكري .. لهو مَلَكَةٌ لا يتقنها إلا القلة !!



أخي عبد العزيز الرشيد .. شكرا لهذه المساحة من المعرفة التي هياتها لنا ..




كل التقدير !


اختي الكريمة كالمطر \ غيمة مطر


كما قلتِ قد يخنق العمل الأدبيّ على يدين المترجم وقد يعاد تشكيله قريبا من جماله المعهود
بالنسبة لي كرهت قراءة الروايات التي تحمل صفحة بالعربي واخرى بالانجليزي
لانها تكون مختزلة بـ شكل قاتل واستغرب من انتشارها بالمكتبات فباتت تهدّد جميع الروايات المترجمة بأصالة

ومن رفوف قراءاتك
بالنسبة لـ همنغواي قرأت (( الشيخ والبحر )) الى الصفحة 28ولم تعجبني فـ توقّفت
وتكررت مع احد رواياته فأخذت موقفا منه إلا انني ساحاول قراءته من جديد ربّما لم أوفّق بـ قراءته لـ مستغانمي بين يدي (( ذاكرة الجسد )) الى الآن لم أقرأها ق ولأن الكلام دار كثيرا حولها ورواياتها أحببت ان يكون لي رأيي الخاص بعد قراءتها كما قال أخي قايد . البؤساء لاتعرفين كم اعشق هذه الرواية بحقّ . غابرييل ماركيز الكثييير امتدحه وافكّر بـ قراءته جدّيا . و((الجريمة والعقاب )) لـ ديستوفسكي كثييرا ماأسمع عنه وعنها
. (( وطن من زجاج )) رأيتها ولم أقرأها وانتظر رأيك فيها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الرواية كما قلتِ قد تكون ابرع الآداب على الاطلاق
لان الراوي يكون اكثر تعمّقا بالذاكرة بل ومجبور بأن يروي كافة التفاصيل بـ دقّة أدبيّة
ومطالب بالـ سرد بـ جمال رغم كلّ مايتحمّله

اختي \ غيمة مطر
ألف شكر لك

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس