الْمُشكلة لا تَتَمثل بـِ إسم مُسْتعار وَالْتخفي بِه . إنما هِي مَا أعْتادت عقولنا على الْسير به فـَ نجد
الْكثير يلجئ إلى هذه الْطريقة مُتجاهل إن كَان بِها عيوب أو نقص ..! رُبما تكون للمرأة دوافع
إيجابية لا تمد لها الْمخاوف الإجْتماعية بـِ صلة وأهمها هي أنها تُريد أن تَكْتب وَتُعبر عن رأيها
بعيداً عَن الْصورة فقط بـِ أحرف ظنا بِها وٍصلت لـِ هدفها وبَعدها تَنْتهي مُهِمتها بـِ تحقيق طموحَتِها
الْمُتواضعة الْبسيطة ..!
للأسف كَثيراً ما أرى أن حقوق الكَاتِبات بـِ مُجْتمعنا الْخليجي مهْضومة لـِ أسباب عِدة وإن كانت تافهة
فـَ نتيجتها باتت ظاهرة وواقعية .. رُبما لأنها لم تجد من يؤيدها وَيُصفق لها لـِ تستمر وتُقدم ما تملك
دون مخاوف تُعرق طريقها .. أو رُبما هي طبيعة المُجتمع الْخليجي بين الْرفض والْقبول والْتقليل
مِن مكانتها حيث تَسْتحق ..!
وَرُغم الإخْتلافات إلا أن هُناك أقلام نَفْتخر بِها ونَستمتع بـِ فكرها وَطرحها أبداً ولها بـِ الْواقع
بَصمات وإنْجازات والْمكانة الْرَفيعة أيْضاً ... مِثلك تَماماً أسْتاذتي :؛)
كم أنتِ رائعة