عوّذت بالله الجديلة من أذى
خرقاء حاسدة الجبين وقاح
حسدت على خصل النديّ وعرقلت
فالقوم لا تدري و لا أصباحي
زهو العيون و لا أقول شفاتها
و كل تردد نقوة المجتاح
متفرد الردفين من ميلانه
ماذا تركت لسارة و سماح؟
أغنج تنثرت الكنوز فما رأت
عند الفصوص كنوزه اللّماح
عقدت ضفيرته لأسحار الدّجى
فتزينت منها بألف صباح
من راح يشعل في خوالجه الدجى
بانت عليه أشعّة المصباح