أيتها العاصفة فتنة
مقلتا غموضك وإغرائك
أمواجها تنساب إلى قلبي
تحاول إجتثاث الزهد
أي شيطان يراقص قدك المياس
طفولتى تترنح
بين الشفق والغسق
والوجود المفتون يسأل :
أيتها المتوحشة
كفى
لا تبعثري القلوب مثل وريقات الورد
في مساء عاصف بريح عاتية
ويازورق القلب
دع الموج يقذفك بعيدا .. بعيدا
" حتى نلتقي "
مع ضفاف السكينة !1