[نادرة عبدالحي]

هذا البحث ما هو إلا درب نور وعشق وطن إرتباط روحاني عريق

صور إبداعية تمدنا بالجمال يستخدمها الشاعر بكرم

من خلال المتابعة لأدب الشاعر الفاضل لمست قوة الرباط المقدس

الذي يربطه بوطنه ، فنراه يحمل الالام وطنه في بوحه وينشر الوجع الذي

حلَ ، للوطن حق علينا أن نوصل صرخة البلاد لجميع الأجيال الاتية ،


الاهتمام بالجمال اللغوي في خصائصه التعبيرية المستوحاة من الإحساس الداخلي

لصور البيان، والتي غدت من روائع النظم والبوح ، وهذا ما إعتادنا عليه في إلهام

الفاضل زكريا عليو بحيث منحنا ويمنحنا أسرار المشاهد الفنية الآتية من جوف

من أخرجها للنور ،



لا أستطيع منع نفسي من إقتباس هذا المشهد الاتي من جبل قاسيونَ،
لعلني أرى نفسي تاجا أحاط قاسيون ليصبح نسرا
علّني…
أراني… .
تاجاً كلّلَ قاسيونَ
فغدا نسراً

أما خرير نهر بردى في عروقي يُغني ،
الله مؤثرة جدا هذه المشاهد شاعرنا الفاضل ، فخرير النهر في العروق يجري
ونشعر به ،، كيف لا نشعر في خرير النهر في العروق ونحن ابناء الوطن ،

علني
أراني… .
تاجاً كلّلَ قاسيونَ
فغدا نسراً
على جناحَيْهِ غيمةً بيضاء
وخريرُ بردى في عروقي يغنّي
ليعرّشَ الياسمينُ
على جذعِ مشمشِ الغوطتين

كم مؤلمة هذه الرسالة عندما أضاع المؤمنين وصايا نبيهم
كم مؤلم ان تتعرى الفضيلة، وينهش مفاتنها ،

سالةَ نبيٍّ أضاعوا
كلَّ وصاياه
لتتعرى الفضيلةُ
وتُنهشُ مفاتنُها
وتتبرجُ الخطيئةُ
فيشربونَ خداعَها