منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هاتف محمول : يحمل صاحبه
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2009, 11:48 AM   #1
خالد الداودي
( شاعر )

الصورة الرمزية خالد الداودي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4395

خالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي هاتف محمول : يحمل صاحبه


لـ غروب الشمس في افيان .. شروقُ في دمي

كاد الحديثُ المؤُجلُ بينهما يموت لإنتظار صوت تخّبيه الافواه في زنزانة القلوب والضوء اشارات حمراء تومي بتوقف جزيء للجسدْ .الماء يخرجُ عبر مسامات الملح للنفاد وملابس الحيرة تلقي على الوجه خوفٍ شديد من غدٍ قريب ينصب سارية الامل على تلال عربيه والمجد والخيام لباريس. كل ليلة يحتضر حارسها على بوابة القلب الممردٍ تتشكل في وجهه قريةً عظيمة لا يعرفها العابرون على سيماءه ويطرق الذاكرة ناقوس جرح معطل خوفا من ميلادِ آخر في سكة الشريان فيمضي غريبا في تلهفّه وانكساراته هاربا ببصره الى جزر وواحات خضراء تشبه الحر في صفرته شده، مستجديا صوتا غائبا عن مداعبة اسماعه .. يحك اذنه بيده مقتفياً همس نبضات تبدو خافته وفي الاخرى هاتف خلوي يواسيه غياب صوتٍ له في المواني سورة وفي الرمال آيه يواسيه كـ:- قريب يعكس ترحال الشعور في شرايينه حيرة من دمه ويرتدي جسدا مُهندَما دون انثى عابقا دون يدْ ..قائلا اشبهك انا اقرب منك اليها وهي اقرب اليّ منكْ. انا من سيصلك بعالمك الاخضر البعيد فأنتظر اهتزاز شعوري حينما يكون الصمت مليئا بالحركة واعلم ان لغربتك داخل الوطن فوضوية التمسها في انامل حيرتك الراكضة يمينا وشمالا على صدري وان لصباحاتك حديث يتسلل مسامعي واعرف ما ترمي اليه دون قوس ونشاب قبل ميلاد الكتـابة. لا تستغرب معرفتي بما تقول قبل نطق ولا تخف ان نثرت لك ابجديتي البريئة لترسلها من روح تعانق نبض الى نبض يعانق روح.

سآخذ رسالتك كهدهد طيف حزين اضناه المسير وتأخر دون خبر فَرْفقا به حينما لا يكون حولك سواه. سأحدثها عنك حينما يكون فؤادها فارغا واشعل لها قبسا تمسكه بيدها وتستنير به الى قلبك واستند على اريكتها صامتا بعد قرائتك/قرائتها لك كـ:/ يقظ يتسّند رموش عينيها الهاربة اليك وامعن في عيناها حتى تذوب من الجوا شاعرا يصب لها من الحنين قصيدة تحتسيها حين برد وانسج لها من ذات الحرفِ معطفا تلف به الليل وتشمه في الصباح كـ اعمى يستجدي بصرا من غياب.
مهلا سأجعلها تضمني الى قلبك لتكره اسئلتك الباليه وترمي بأجوبتها عرض الحائط ليجيبك القدر ما تريد او يعاندك. لا تبتئس ان تسّمرت ابواب القبول الامامية وليكن وصولك الى الروح مستحيلا ... أما علمّتك التجارب ان المستحيل ضوء لما يليه .. لا تبتئس سأطرق الابواب وأقف برسالتي ساعيا بين الروح والقلب لاخبرها ان مُرسلي بإستطاعته غرس حلم آخر في حدائقكْ فأفتحي له الابواب اعرفه جيدا "اذهب ولا يذهب معي اراه بجانبي اتحدث اليه ويسمعني ولا يسمع الاخرين"، فمرّة ً توقف عند باب المسجد وقلبه ينازعه خطوته حتى دخل ونسي الصلاة فصلّته ثم سألها هل قمت بواجبي ام قصّرت الحضور. كان بيده ان يؤّجل الدخول لكن نصفه الكامل كان معه رحمة من ربّك .. اعرفه مبجّلا امام الناس فقد رافقته في الاحزان والمسارح غير مكترث بحضور الاخرين من حوله وقلت في نفسي حينها يبدو ان شخصية اخرى تحاول تجسيده بعيدا .. فلا استغرب نسيان شيء من جسده لأنه كان مهرولا يقول للغة اسرعي بما اؤتيت من نفس تاركا شيئا يسيرا لقلبه كي لا تموت الحياه. اعرفه كريماً بقدر ما يرسل من نبض يتدفق كنتِ تأخذين منه قطرة قطره حتى صار له اختناق في الشرايين .. اعرفه صبورا كلما ارسل عيناه الى وجهي المضيء يرتد بظلام عابس فيمّني نفسه "فيقول سقطت عيني سهوا ولم يسقط القلب" سيدلني القلب اين سقطت .. حتما لن تكون قرطا يقتل الحجاج بل سيقتلني القلب ان سقط بعيدا عن مضاربها سيقتلني اذا ما سار به هودج الظنون كمتاع لذيذ مؤجل او نزهة قلب تنتهي بعد افيان ......

يا رفيق دربي ها انا احمل ذات الهم منذ الصدمة الاولى فلا تؤاخذني بما نسيت سأسرها حينما تكون بعيدة عن صديقاتها سأسرها حينما تلامس الاصداف حين تركض للزرقة واقول عرفته شاعرا وسيما ينحت من تضاريس لغته قصورا آمنه فأهربي اليه من برد ولا تلتفتي لن يقع في قلبك زيف رجل. شاعرا يتشكل اسما في الموج ياخذ حنطته من الجبال فاركضي واصرخي لستُ صلدا انا بشر لي قلب لن احرمه شروق رجل يضيعني في مداره. وان كانت الغيوم ملبدّه لا تزال عروقي تعرف النخيل حين يهتز الوجود وأضربي برجلك صخر افيان سينفلق القلب حبا تقيّا واهمسي لي بعدئذٍ ماذا اقول ..... مهلا سأعود برسالة منها ... او هديه..



خ

 

التوقيع

لســاني مرْميٌ هناك > تلعقه الارصفه ْ
عبدالرحيم فرغلي

خالد الداودي متصل الآن   رد مع اقتباس