:
:
ياجنّةَ راحتي المطوية في قلبِ الأُمنيات
ياحنيناً يأبى النُّزوع لقفرِ المُجريات
هلّ لي بسكونٍ بين راحتيك تستفيضُ فيهِ حواسّي عافيةً ؟
عاجلني بأنفاسك على مسامعِ ضوءٍ مُنكسر
وشمعة مُحترقة
وطريقٍ مُقفر إلّا من سنابل عطرك
أتتبّعُهُ وينساقُ الرعدُ إلى أشجارنا العتيقة
هناك ...
حيثُ بيننا ميعادٌ وسماء ومطرٌ وأُقحوان
وحدودٌ بلا رئة بلا قاع بلا ضفاف
تذوبُ عند عتباته غفواتُنا التائقة لمهدِ يُشاكس مُرّ الأيام
لنبقى عالقينِ بين نغمة و وتر
نستبقي من فُتاتِ اللقاءات صوراً وحكايات
نُجدِّلُها قافلةً وطريقاً نُجرجرهُ بتوقٍ عظيم
أن يا ضوءاً يرقُد في عتمةِ غربتي
هبْ لي مِنك كسْرة
أتلمّسُ بهِ ضئيلَ مأرِبي
يُزهِرُ بين أصابعي لوناً وريشة
تبكي عينيّ
فأرسمُ لوحةً عُنوانها الشوق !