أسمع الآن لهاث الريح
تعوي على نافذتي
ثم تشيح بوجهها ذات اليمين و ذات الشمال
و يرعد البرق
فترتسم صورتك مع صوت الرياح
أرتجف و ترتجف معي أغطية السرير
و تبكي بلا دموع ملاءة الحرير
أشبح كان وجهك ؟!
أم حملتك إلي أجنحة الخيال على براق روح متعبة
يا إغماضة السماء أفيقي
ياعيون الفجر استيقظي
لعلّه فوق الظلال
و لعل هناك بقيايا مبسمه