[إبراهيم عثمان]

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.ab33ad.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/15.gif" border="double,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
عيْناكِ بحْرٌ على شطْآنهِ أقِفُ=منْها السّعادةُ والأفْراحُ تنْغرفُ
زيْدي نعيْمي فلا سواك أعْشقهُ=رحْماك إنّي إذا أنْعمتِ أعْتكفُ
هبطَ الوصالُ على قلْبي فأسْعدهُ=ثمَّ اسْتدار إلى الأحْزان ينْصرفُ
ماذا أقوْلُ ففي عيْنيْكِ ليْ أملٌ=أنَّ الحياة وَإِنْ جارت ستخْتلفُ
فيْكِ الْتقيْتُ مع نفْسي أصالحها=بعْد التلاقي يجفُّ الدّمْعُ لا الشّغفُ
هلّا احْتضنْتي فؤاداً كان يحْرقهُ=حرُّ الفراقِ ،وآهٍ ليْتها تقفُ
جوْدي عليّا بما جاد الكريْمُ فقدْ=بات العطاء جليّاً منْكِ يتّصِفُ
إنّي اتّخذْت مساري في الحياة فهلْ=عَنْ مقْلتيْكِ عيوْني سوْفَ تنْحرفُ ؟
جئتُ إليْك وجيْشي الحرْف منْتشيًا=ارْمي سهام الهوى بالصّبر ألْتحفُ
خضْتُ المعارك بسْم الحبّ معْتقدًا=أنّ الحياة بلا حبٍّ بها تلفُ
لو سلّموني لواء العشْق أوْهبهُ=في راحتيْك يعوْد الحبّ منْتصفُ
زيْدوا الملامةَ يا عذّالنا فلقدْ=زاد الهوى ألقا واشْتدّ بي وجفُ[/poem]