أحتاج لريشة وأحتاج للقليل من المطر والكثير من اللغة حتى أمرر يداي مابين النصف الأول من النّص وماينتصف به الحد ونكتمل به .
الكثير من الحكايا تخبأها لنا ياسعود , الورقة فراشة ٌ بيضاء , القلم نهرٌ جاري , لحظة الكتابة غارقة بالصمت إلاّ مطر
في تمام الغيمة الباسقة حتى آخر زواية من الدهشة , تكتمل اللوحة وتكتمل ملامح الدهشة مابين أصابعك لـ ملامحنا .
التفاصيل لم تكن لعنتها إلا تعويذة نثر على عتبات الإبداع .
مابين ذلك وذاك ... منضادك الذي تنفثه لنا هو ذاته الذي حلّق بنا إلى آخر سماء من هذا النص حتى يكتمل الصمت ويشتعل الكلام
.
.
مذهل حتى ينتهي الحديث ومذهل قبل أن يتحدث الحديث ذاته .
سعود تعودّت أن أكتب شكراً , إلا أنني سأكون أكثر إنصافاً هذهِ اللحظة وأقول : أهديك لشكراً ويجب أن تشكرني عليك .