أنا أُحِبكَ ..
لا حواجزَ بيننا ..
ولعنة ُ التفريقِ ..
عن كتفِ أيامي سأُلقيها ..
وأرمي في مهبِ الريحِ ..
أعوامي التي سُلبت ..
وأحزاني .. وأشجاني ..
وضحكاتي التي كانت بلا معنى ..
سأشطبها من الذكرى ..
ودمعاتي ..
سأبدلها بأفراحٍ ..
لتسكن راحتي فيها ..
أنا لولاكَ ..
ما أبصرتُ هذا النورَ في عيني ..
ولا كانت صباحاتي ..
تحضنُ لهفتي وجلاً ..
وتبحثُ عن لياليها ..
لأسمع صوتكَ المزروع في نبضي ..
يهمس لي ..
كم أهواكِ يا أنتِ ..
لأوقن أنني أنثى ..
كان الشك يسكُنها ..
وأن هواك .. أيقظها من الغفوة ..
وأحيا كل ما فيها ..
أنا أهواكَ ..
رغم الضيق ..
رغم الذلُ ..
رغمَ مهانةِ التفريق ..
أنا أهواك وإن قالوا ..
حياتي أنتَ تنهيها ..
أنا ما عدتُ أبصِرُ في المدى إلاك ..
ولا أرضى ..
لي السُكنى بغير مداك ..
فكل الناسِ ..
أشباحٌ .. شياطينٌ ..
وأنتَ ملاك ..
وفي عينيك .. إذا ما شئتَ أغرقني ..
أموت هوى ..
يقيني أنني يوماً ..
إذا ما تهت ألقاني ..
على الأحداق محمولة ..
لتسكنني شواطيها ..
أنا لولاك ..
ما آمنتُ أن الحب موجودٌ ..
ولا أوصدت أبوابي بوجه الريح ..
إن عصفت بإيماني ..
ولا أعلنت ..
أن العشقَ بستانٌ من الأزهار ..
يجعلني أفوح شذى ..
إذا ما جاءني صوتك ..
فأشعرُ أنني أنثى ..
ليس سواك يا أملاً ..
بعد الموت يحييها ..