*
ـــــــــ
كلاكيت واحِد:
ـــــــــ
الليلة وأنا فاضي كالعادة.. شاهدت تلك المسابقة.. على قناة.. الواحة..
كان أحَد المتسابقين يصِف الطائرة.. وكأنّها كُتلَة حديد.. تسقط.. من أعلى.. لـْ.. أسفَل..!
مارّاً.. بكيفيّة.. الركوب.. وكيفيّة.. الإقلاع../. ودعاء.. السّفَر..
وربط.. الأحزمة.. وَ كأنّها.. قيود.. حديديّة..[ يخرب بيت الوصف]..
ولَم ينسى أيضاً الكافر الذي.. صنَعْها.. وَ وَ وَ وَ
وطبعاً.. كالعادة.. شاعر شعبي.. وعينه.. زايغَة.. لَم.. ينسى.. المضيفة..!
بأسلوب يُثير.. الشّفَقة.. ويجعلنا.. نتذكّر.. مقولة..[ ياالله لكَ.. الحمد].
المصيبة.. أنّ قصيدته.. أُجيزَت.. كَشِعر.. يطمع.. في نيل المليون..!
عند هذه النقطة.. تأكّد ياعبدالله.. بأنّك لن تنال المليون..
لو كتبت قصيدتك.. بأصابع../. أبو الطّيب المتنبي
أرجع للطائرة.. الميمونة.. وأقول: أُجيزَت..!
على فكرة.. تذكّرت أبيات.. لـْ..عُمَر أبو ريشة.. في.. الطائرة.. أيضاً..
ولكن.. خَلَق.. وفَرَق../. بين الطائرتين..
يقول عُمَر:
أقْلَعَت تَرقُبُ النجم مَجَالا
....... وَتَهادت تسحب الذيل اختيالا
وَحيالي غادَةٌ تلَعبُ في شَـ
........ عرِها المائجُ غُنجاً وَ دلالا
طَلعةٌ رَيّا وَ حُسنٌ باهِرٌ
........ أجمالٌ جَلّ أن يُسمَى جَمالا
فتبسمتُ لَها وأبتسَمَت
........ وأجالَتْ فيَّ ألحاظاً كَسالا
إلخ
فَلْتحيَا.. السّاحَة الشعْبيّة!