قل لليل أن يكُفَّ عن إغتِيالي ، أن لايَنْبُشَّ بقلبي كلما ألتفتُ إليكْ، فيهمُس في أُذني حانِقاُ : السَّرابُ خطيئة واتباع الوهم شرُّ يستطير بالقلب / وجعا ، كيف لي أن أجزُم له بأنَّك أجمُل أخطاءي وأثمنُها،ثمةُ أحاسيس أصدقُ من أن تَصِل ، أنت من ضمنها،
ذلكَ لأنكَ وكما أخبرتُك سابقاً كـ لامٍ شَمْسِيَّةٍ ؛ تلك التي تتقدم مُفردة الشوق؛ نَكْتُبَها ويَصُلَنا لهِيبُها ثُّم يستعْصِي علينا نُطقها ،أو رُبما لو نُطقت ذهَبَ وهجُها ..!