فساعتـُها يذوب النورُ في دمِهــــــــا.. الى دمِّى
ومن أفاقِها الغنَّاءُ .. تلك قــــــــــصيـدتي تهمِى
على أسوارِها الشهباءُ يحيا قانـعــــــــاً وهمِى
أحلمٌ ذاك أم زخـْمٌ من الامتــــــــــــــاع والبسْمِ؟
أحلمٌ ذاك أم ملـَكٌ يضم القوس بالــــــــــــــسهمِ
وينفثُ في تخوم الكون من قولي ومن لــــحمى
وساعتـُها أرى الأحلامُ تغشاني بـــــــــــــلا نوم
فاسبحُ في نصوص الحُسن في ليلى وفى يومي
وأغرقُ في متون الطـُهر.. في اشــــراقة الهوْمِ
من ديوان أنا وهي والنهر
أحمد بهجت سالم