اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان
يقول خالد صالح الحربي :
والله مايجلي عن الصّدر هَمّه …
ويبعد عن النفس الحزينة ألَمْها
إلا الذي يبدأ فطوره مع أُمّه …
تَمْرة لْفَمْه.. وتمرتينٍ لفمها.
تحث الأبيات على صلة الرحم و بر الوالدين وهذا جميل
لكن ..
تَمْرة لْفَمْه.. وتمرتينٍ لفمها.
هنا الشاعر أهتم بالكم لا بالكيف وهذه مشكلة :
كيف تنصح ببر الوالدين وتأتي بالنقيض في نفس الوقت !
لقمة لفمه ولقمتين لفمها !
ليس من البر والأدب الأكل قبل الوالدين !
|
:
أهلاً عبدالله .
وجميلةٌ جدًا هذه القراءة ؛ وبما أنّ البيتين تبعي سأتكلم
عن ما أردت وقصدت بعيدًا عن أنانية الدفاع لمجرد الدفاع .
المؤذن عندما يرفع الأذان .. هو يأكل تمرة قبل أن يُؤذن ..
يقدّم حقه على حق الله والآخرين ؛ وهو طبعًا غير مقصّر في حق الله
نفس الكلام ينطبق عن المعنى الذي أردت إيصاله من خلال البيتين
وهذا ليس قدحًا ولا نقصًا في البر .. كما أردت ؛ لذلك كان نصيبي تمرة
وكان نصيبها تمرتان ؛ حفظ الله لنا ولكم أمهاتكم .
إن خانني التعبير
" الشكوى لله ".
🌹