آه لو تدري بحالي . يا ترى كنت تبالي
أم تغالي
هل سيرضيك انشغالي
أم سيغريك اشتعالي بالتعالي
أو كما انت ستبقى . شاغلا بالصمت بالي
ذاك ما تخشاه نفسي . بل يفوق عن احتمالي
رغم حبي وحنيني وشقائي بالتنائي
رغم وهمي وظنوني وعنائي اللانهائي
رغم علمي ويقيني أن في الوصل دوائي
لست أرضى أن تجيء مجاملا دون انفعال
ولذا كان سؤالي: آه لو تدري بحالي
كان حبي لك نبعا دافقا بين الضلوع
صادقا صدق الطفولة طاهراً طهر الدموع
ولهذا عشت أرجو منك يا سر الولوع
أن تكون بمستواه من العطاء بلا افتعال…