المشاهد الواقعية دائما هي المؤثرة التي تترك أثر في النفس ، فيكتشف القارئ انه يمتلك ذاكرة يقظة
تصبح محورًا للبحث عن فكرة التعبير الذى يحمل قضية واتجاهًا.اعتمد الكاتب عبد الحليم الوصف كأحد مفاتيح التعبير وطرح القضية والمعاناة
سقف المغارة المغارة الناس المختبئة الحب والألفة التي تولد بين المختبئن
المغارة أصبحت هي الدنيا الأمنة لهولاء البشر لان العالم أجمع غير أمن بالنسبة لهم ،
اي ان العيش غير أمن حتى لو لفأر صغير ،
اقتباس:
صارت المغارة هي الدنيا الصغيرة التي يمكن ان نعيش فيها ،،لأنّها آمنة ،،وكلّ هذا العالَم الكبير فوقنا ،،كان لا يصلح لفأر يمشي فيه ..
|
القضية المعروضه هنا هي أكبر من قضية شعب يختبئ في المغارة
هي قضية الإنسانية وتنبيه لفقدان العلاقة الإنسانية والاخوية ،
اقتباس:
،،تقتُل الجيوش بعضها بالرصاص ،،وإذا عشنا بلا تآخٍ ،، لا نفكّر إلاّ بأنفسنا ،،فالأنانيّ قاتل موجود أمامك ولا تراه ،،،
هو مع نفسه لا يشعر بك ولا يعطف عليك ،،تجده في كلّ مكان ،،،،،،،،!وهكذا ظلمنا أنفسنا !! خارج المغارة !!
|