اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت
و في حياة كل منا ( ماما عيشة ) ... امرأة تستمسك بما تبقى من عبق زمن الطفولة و العائلة التي يتخطف الموت أفرادها الواحد تلو الآخر ...
هي لا تخشى الموت بقدر ما توجعها الوحدة ...
و احتياجها للأرواح التي كانت تتآلف معها ... تقتسم معها العيش بطيب نفس ...
لا تنتظر أشخاصاً مضطرين لأن يمارسوا إنسانيتهم ... بتثاقل و من منطلق الواجب !
نعترف أنها لو تخلت عن عنادها و تمسكها بتلك البقايا ... ستكون الحياة أسهل لمن حولها
لكن لن تكون كذلك عليها ... عسير على الإنسان أن يموت و هو يشعر بالغربة ...
الأستاذ صالح اهضير ...
سردك و رسمك للمشهد و الشخوص بتركيز يتمحور حول ( ماما عيشة ) جعلني أعيش الحكاية ... كأني إحدى النسوة التي لم تلقي بالاً لهذه العجوز
أو طفلة نزقة مرّت بها ذات صباح ... و شاكسَتها .. ثم بكَتها بعد رقدتها الأخيرة ...
تحياتي لك
|
********************************
الاساذة ضوء خافت / والحق انه ضوء ساطع
الشخصية التي قد تبدو مُتَوَهَّمة أوالتي تستحيل إلى صورة من صورة الحكي ، لها وجود في الواقع.. ولنا بها سابق معرفة، ومن ثمة ربما هذا الدفق السردي البالغ الاثر في النفوس ...
أسمى التحيات التي لا تُضاهَى