كأني والدّمِعْ ينبت بأحداقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ غصن يابس تهزه عاصفات الريح
مشيتي وْكلّ شيء منّك هنا باقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عجزت أصمد وقلبك من عيوني يْطيح
تلحّفتي في بردك جمرة فْراقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كذا أتْوهّم/ وبُعدك كان موتي يبيح
تروحي وْما سكنتي إلا بأعماقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حياة لْكفي العاجز عن التلويح
أوصي نجمتك تسري بآفاقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عسى وحشة غيابك من ضلوعي تزيح
وأمد إيدي يرافقها ضماُ أشواقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويحضّنّي الجفا / والحزن / والتجريح
أنا أكبر خطأ..
أو ذنْب ..
أو مدري !
تحاصرني العيون ..
وْغمزها قبري ..
أنا مُقْعَدْ .. ولَكن قسوتك والظلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عَجِزْ آآخر يترجم لك معاناتي
نبذتيني وصرتي في حياتي وهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ أعلّق بيه أعذارك رضا لذاتي
أبد ما قد شكيت من الليالي العَتم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وحلمي ما حوته إلا فضاءاتي
أبات أرْسم طيوفك في ظلامي نجم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأخاف من الفجر يمحي حكاياتي
وأبْعثلك رسائل هي فقط للعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أحبك للأبد وأحلف بدمعاتي
ترى وإن ما قدرتي تملكيبي حلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى الجنة بتعرج بيْك دعواتي
وأظلّ أحلم ..
إذا حلّ المسا بصدرك تغفيني / تغنيلي
وأحكيلك ..
عن الكرسي وكيف يْقود خطواتي..
وكيف إني ..
مشيت بحلمي البارح ..
وسابقْت السحاب ..
وْطرت كالعصفور
ورحت المدرسة بدري ..
وقفت بْأوّل الطابور ..
ورددّت النشيد ..
وْتمّ تكريمي ..
لأني الأول بصفّي
وأناااام بْحضنك الدافي ..
ولا غيرك يصحيني ..
كذا كانت تمر بعمري الأيام ..
أجوع / أبْكي
ولا أقوى ..
أمدّ إيدي وأمسح دمعتي بْكفّي
وتأخذني السنين..
بْكل حالاتي ..
ولا أعود الصغير إلي تركتيني
كبرت ..
وْكلّ يوم أرسم وجه باسم ..
وأقول ف خاطري ..
هالوجه يشبهلك !
