منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ تَحْدِيْثُ مَكْتَبَةِ أَبْعَاد ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2010, 11:06 AM   #12
قمر
( عِطْر فَانَّيْلا ؟؟؟ )

افتراضي



الْذَّكَاء الْعَاطِفِي



فِي مُنْتَصَف الْتَسْعِيْنَيات وُلِد فِي الْوِلَايَات الْمُتَّحِدَة الْأَمْرِيْكِيَّة مُصْطَلَح جَدِيْد اسْمُه الْذَّكَاء الْعَاطِفِي عَرَفَه وَاضَعُوه عَلَى انَّه قُدْرَة الْإِنْسَان عَلَى الْتَّعَامُل الَايجَابِي مَع ذَاتِه وَمَع الْآَخِرِين حَيْث يُحَقِّق اكْبَر قُدِّر مَن الْسَّعَادَة لِنَفْسِه وَلِمَن حَوْلَه . حَيْث اعْتَقَد كَثِيْر مِن الْنَّاس أَنَّه لَامَّكَان لِلْعَوَاطِف فِي الْعَمَل وَقَد بَيَّنْت مُعْظَم الْدِّرَاسَات الَّتِي أُجْرِيَت فِي الْسَبْعِينِيَّات مِن الْقَرْن الْعِشْرِيْن إِن الْقَادَة وَالمُدِيرِين يَعْتَقِدُوْن أَن الْعَمَل ( يَحْتَاج إِلَى عُقُوْلِنَا وَلَيْس إِلَى قُلُوْبِنَا ) لَكِن الْمَشْهَد اخْتَلَف تَمَاما مَع اقْتِرَاب الْأَلْفِيَّة الْثَّانِيَة مِن نِهَايَتِهَا فَالدِرَاسَات وَالْإِحْصَائِيَّات الْحَدِيْثَة الَّتِي أُجْرِيَت فِي الْعِشْرِيْن سَنَة الْمَاضِيَة أَظْهَرَت بِشَكْل وَاضِح إِن الْقَائِد الْنَّاجِح هُو الَّذِي يُؤَثِّر فِي الْآَخِرِين وَيُحَرِّك فِي نُفُوْسِهِم مَشَاعِر الْحُب وَالْوَلَاء لِلْمُؤَسَّسَة الَّتِي يَعْمَلُوْن فِيْهَا وَان ذَلِك يَحْتَاج إِلَى تَوَافَر مَهَارَات فِي الْقَائِد تَخْتَلِف عَن مَهَارَات الْذَّكَاء الْعَقْلِي (IQ ) أَلَّا وَهِي مَهَارَات الْذَّكَاء الْعَاطِفِي ( EQ) إِذَا كَان الْذَّكَاء الْعَاطِفِي بِهَذِه الْأَهَمِّيَّة فَمَا هِي مُكَوِّنَاتِه لِكَي نَقْتَرِب مِن هَذَا الْمَفْهُوْم



إِن بِنَاء الْذَّكَاء الْعَاطِفِي لِأَي شَخْص لَه أَكْبَر الْأَثَر عَلَيْه طِيَلَة حَيَاتِه

تَأْلِيْف: دَانْيِيْل جُوَلِّمَان
تَرْجَمَة: لَيْلَى الْجَبَّالَي


تَحْمِيْل الْكِتَاب

http://www.archive.org/download/aalam_almaarifa/262.pdf




.
.
.
.

 


التعديل الأخير تم بواسطة قمر ; 04-06-2010 الساعة 11:15 AM.

قمر غير متصل   رد مع اقتباس