معدل تقييم المستوى: 0
:: : الأستاذ الفاضل"عبدالله الثويني" يلتف حول جيدي حضورك كعقد لؤلؤي باهر امتنان لأنك هنا.. ويشرفني تواجدي بيكم ود يليق بك وبإنتظارك : ::
ليتنا كالأماكن نتّشرب أنفاس من يرتادنا ونتشوق لكلّ من تأمل بجدراننا وشعرَ بآهاتنا ليتنا كالأماني نكثُر حين الفرح ونتفاقم حين الحُزن ليتنا كالعطر نتغلغل في خلايا من ينثرنا عليه ليتنا كالخيبة حين تأتي بعد توّقعاتٍ أليمة تأتي لتُخيبنا ومن ثم تُحيينا ليتنا ... ليتني ليتنا كلّ شئ إلاّ الأماكن كي لا نُشوّه جمالها ووفائها !