.
.
لَاأُجِيدُ فَنَّ الْنَجَاةِ مِنَ الْغَرَقِ فِي وَحْلِ القَدَرْ !
فَكُلَّ مَاأَمْلُكُهُ جَناحَانِ مَكسُورَانْ وَسَمَاءٌ عَاصِفَةُ بِرِيَاحِ الْضَيَاعْ وأَرْضٌ بَوَارْ لَاسَبِيلَ لِماؤِهَا وَلا رَبِيعُهَا
فَكَيْفَ يَكُونُ الْغَرقْ سِوى جَفَافٌ تَتَشَقَّقُ مِنْهُ الْرُوحْ وإِنْكِسَارِ كُلَّ جُذُورِ الحَيَاهْ !
وَلَامَنَاصَ مِنَ الْإِحتِضَارْ
,