منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - إلى جدَّتي ....
الموضوع: إلى جدَّتي ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2018, 05:31 PM   #35
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 422468

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان مشاهدة المشاركة
توطئة ..
لم أعد قادر على التلصص بين كل حين وحين في غفلة مغن الزمن على هذا المتصفح ,
سأجفف دموعي ! وسأحاول جاهداً التجرّد من إنسانيتي
فـ هذه السيدة قادرة على أن تجعلني خارج نطاق الخدمة فكل مرة أقف عند حروفها ,
بل وقادرة أن تجعل روحي في معلقة في القضاء , وأتنفس من خلال حروفها المقيدة بالأبداع !
بل أني أفقد عيوني لبرهه من الزمن جرّاء كمية الحُزن المتدفق .. بين الأحرف !
فـ لكل حرف روح ولكل روح سماء ملبدة بالغيوم السوداء تنتظر فقد ضوء خافت..
يمر سريعاً فـ تهطل على هيئة غيث ما أن يلامس الروح حتى اهتزت وربت !!



سأكتب عن الشكل الهندسي في النص الأدبي الموغل في الغربة والموقد للعاطفة الجياشة
الأسم : إلى جدتي ....
إلى : هو المحتوى من الأف الى الياء وإلى حرف واحدة !
وهو يفيد إنتهاء الغاية وهنا :" إليكِ "!!
هي غاية الموضوع
وهنا الموت كـ اُمنية يترتب عليه أشياء كثيرة تصب جميعها في السوداوية ! والله أعلم .
وهو الوسيلة الوحيدة للوصول للجزء الثاني من الأسم : جدتي !
هنا على أقل تقدير
نقرأ الأسم بالكامل
( من ضوء خافت ) مجهول , حذف لغربة الذات المتأصلة في هذا القلم !
إلى جدتي تكلمنا عن إلى جدتي تمثل الهدف الغاية في هذا النص الأدبي الرائع رغم الألم
.... !! أربع نقاط كيف نقرأ هذه النقط
الرسالة :
من ضوء خافت إلى جدتي أحبك ! هذا في العمق
من ضوء خافت إلى جدتي لم , يعد , أحد , يغني ! هذا نص الرسالة
كيف النص
يحمل أسم أول هو إلى جدتي ....
أسم فرعي هو ( لي جدة ترأف بي ) وهذي بطاقة تعريف لنّا
لاحظ عند بداية الحديث مع الجدة ..
لابد من اللهجة المحكية التي تفهمها وتميز بها حفيدتها إذاً جاءت يدّتي و هي الأهم ! للتوصل
يدّتي تكررت مرتين المقطع الأول الى أ وب وكذلك المقطع الثاني
ج , د وهذا يمثل النقاط في العنوان أ , ب , ج , د , أربع حروف
هي أبجد !!
أ , ج , تطلب من الجدة , ج , د غربة الذات / تتحدث عنها !!

الرسالة الأخيرة
أريد أن أجري إليكِ .. وهذا المطلب الأهم !!
المشع بالسوداوية وغربة الذات مما يطرح أهم سؤال أين بقية الأقارب ؟!!
وهذا ما يتوجب على القارئ الإجابة عليه وتأملة جيداً !!!!
والله أعلم
المقطع الأول بطاقة تعريف ليسَ لها ولا لـجدتها لنّا فقط
يبدأ النص من يدتي ! بأربع أ , ب , ج , د هذه الحروف
نربطها مع النقاط في العنوان الرئيسي !
إلى جدتي (( أبجد )) !
بما معناه كل الكلام أنتهى مع يدّتي !
هذا الصمت موحش يا جدّة . !!
كلمة رغم تأكد غربة الذات هي الحصان الأسود الذي يصول ويجول بين طيات هذا المنجز الأدبي
لـ السؤال أين بقية الأقارب ؟!!
يفتح لك مدينة كاملة برمتها وكامل تفاصيلها التاريخية والجغرافية !
ليقف شعر رأسك ويقشر جسمك وتصبح في حيرة من ضوء خافت ؟!!!!!
في هذا النص العاطفي جداً والآسر حد البكاء !

أنا أسف رغم كل البكاء الذي سكب في داخلي أنا سعيد ومندهش !
أستاذتي ضوء خافت شكراً لك .



ما سبق .. ربما والله أعلم
قراءة / نظرة شخصية ليسَ لها علاقة بأي فن مسبق !!
والاختلاف لا يفسد النص إذ أن الحديث كان على المدرج !

الكلام هنا كـ فن أدبي لا علاقة له بـ حياة الكاتبة !!
الأستاذ عبدالله عليان... توطئة تفشي عنكَ سرّاً معلناً... و للمشاعر قداسة تجعلنا نقف ما بين التأمل و الاحترام... إطراء يتجاوز استحقاقي بكثير
أستاذ عبدالله... لو كانت الغربة جندي فإن له صولات و جولات في نفوسنا..
ما بين سبب نجهله و أسباب ندركها... تسقط عزائم الروح عن مقاومتها أو محاولة فهمها...
و هذا التشبث ببقايا الراحلين ما هو إلا جبائر لانكسارات القلب...
تساؤلك عن البقية... المواقف التي تتعاقب تحيك لي الأجوبة...
المقامات و المسافات تذكرني بلعبة الكراسي... الكل يجري و يصارع من أجل مقعد أخير... ليجلس عليه وحيداً
و أنا من البقية... أين أنا؟ أدور في دوامتي... و أحاول الهروب من اللعبة...
لكننا مسلسَلين إلى بعض...
كلنا يا عبدالله نولد ببقعة بياض ممتدة حتى ملامحنا...
واقعنا و أشياء أخرى... يغيرها للقتامة...
أعلم أن الأمل جزء من حياتنا.. لكن ... لا أعد نفسي بالكثير
رؤيتك و تحليلك أستاذ عبدالله جعلتني أنا الأخرى أرى ما كتبته من زاوية مختلفة...
ممتنة و جدا لكل مرة مررت بها من هنا... و لهذا الرد المجزي...
أشكرك و معذرة على قصور ردي... تستحق الأكثر

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس