مهما بلغ الصدق ... مهما سما بالدرجات
يبقى الظن فضيلة ...
بالأحرى ... الظن بالذات على كل وجه
أن تضمر في النقطة الأعمق ... غير حتى ما تبطن و لا يشبه ما تُظهِر
في البقعة التي لا يتسرّب إليها ... إلا من كان قوام شعوره سائلاً شفافا للدرجة التي لا أشعر معها أنه تسرّب !
ذاك الذي ... أتأمله و كأني أشرب كأس ماي بحرارة جسمي ... لا بحرارة الجو المحيط
فأرتوي ... و أشبع ... و أفقد الوعي ... و أسكر و أهذي و أبكي ... و هو ... لم يلقي السلام بعد ...
رغم كل هذه الفتنة ...
أؤمن بفضائل الظن ... التي تهزم كل فكرة تراودني