حبّك يشبه سدرة بيتنا العتيج ...
محد قدر يشلعها ... مو بس لأنه جذورها قديمة و متأصلة و ضاربة في العمق
بس لأن جدتي كانت تقول : السدرة ما تنقص و لا تنشلع ... يسكنها الجان و إن شلعتوها يأذونكم
و أبوي يقولها : يمه هاذي خرابيط !!
و أمي مو مقتنعة بس تخاف ... قالت : لا تشلعونها أحب أقعد في ظلالها لي صار الربيع ... هدموا البيت بس خلوها !
شفت هالمداولات و النقاشات ... تَمّت سنين و محد تجرا يقطعها !!
ماتت جدتي و مات أبوي و السدرة بمحلها مثل العيوز المعمّرة ...
لا هي ميتة و لا هي حيّة
هذا حبك مثل هالسدرة ... لا هو ميت و لا هو حي !!