لستَ بشاعرٍ !
لستَ بشاعرٍ !
لستَ بشاعرٍ يا أبا الريَّانِ !
بل أنتَ والله خنذيذٌ مبدعٌ ، تأسرُ القلوبَ ، وتخلبُ الألبابَ ّ
والذي لاإله إلا هو ، أنني كنتُ في وعكةٍ صحيةٍ ، وعند قراءتي لهذه الباذخة ، غمرني السرور ، وحل النشاط مكان الضعف ، وخفتِ الوعكة كثيرًا (لئن كان من الكلام ما يرمضُ ، ويقتل ، فهناك من الكلام ما يحيي ، ويبرئُ) .
رضي الله عنكَ ، وأسعدكَ ، كما أتحفتنا بهذه الفاتنة !