ومن التفاح ما قتل أديبنا الفاضل ،
بداية النص تأخذ القارئ لعالم الطفولة وتُعيد للذهن صورا
وأماكن وأشخاص ولحظات غالية لا يمكن ان تعود إلا في دائرة الذاكرة .
مشهد برئ جميل وفيه من الصفاء الكثير .....
..........
تذكرت شجرة التوت التي كانت تحتضن تلاقينا..
و كيف كنتُ أحملكِ على كتفي لتقطفي لنا ثمارها ..
كيف كنا نضحك ملء أفواهنا و الهوى البنفسجي يصبغ أيادينا و ثيابنا.
كأطفال كنا نلهو و ندير الكون حسب رغباتنا .. نركل الكرة الأرضية بعيدا
ونرمي العالم خلف ظهورنا .