منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بين أحضان الوتين
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2015, 03:18 PM   #1
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي بين أحضان الوتين


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بين أحضان الوتين غافل نبضي صفاء
فاسترسلت به روحي لتخبره ..
لا شيء كان كـ أمسي .. جل بقاؤه بي أمداََ
قسراََ يبعثني بك لا إرادة
على ضريح اللهفة
حافية الجسد فقيرة الكفين أقتات الصبر وأحترق
اسرج خطيئة الشوق
من جوف الحلم
بألوان الزهر وكرات الثلج بساحات الصقيع
انتظاراََ مولد أعراس الشفق
حينها يتساوي سحر العقل والجنون
حين اخاطب قلبك
وأمضي خلفك أحتضنك بشوق ذات سياط سبع
الوح لك بيتم طفولتي العارية إلا من زمهرير البرد
هيئتُ لك رغيف خبزي فامنحني سنابلك المشرقة
مسدني بعباءة الحلم وأهمسني أحاديث المطر
اتلوني قرع النوافذ حتى ترد علينا شهقات الحنين
فالمسافة التي بيننا
حين رعشة الاشتياق عبر مرحلة الذوبان
تزيدني اشتعالا
وتتعدد جهاتها من كل أنحاء الهوى والوجدان
فكل قطرة من ماء الفردوس أسميتها أعياد :
قبلة .. لا تدرك إلا التقاء الشقائق
غيمة .. تمطر في ضيعة الحدائق
شمس .. وهجها يشعل الحرائق
بحر .. يمضي موجه بين الرقائق
والقرصان الاحمر يقوض عرشي في دوامات الريح
لانك الوطن وخصب تراتيل زنابق عشتار
فتهيأ يا عاشقي لمغامرة الزلل والطيش
وأمتطي الهبوط بين مرابع الحور
وأجتاز عثرات التردد
أسبغني بسحر رجولة شرقية
ينسق الروابي برقصة سرية
يمسي جنون قطوفه دانية
يشعل شموع زلزلة بركانية
من كاهن يستبيح اللذة والقبل من ربة المعبد
في حضرة موسيقي انعامها وهج ضوء الجسد
عندما تغلق أباريز الشوق بحكايا الشفاة
فوق أكف الشمس
خلف مساءات الاضرحة الذهبية تحصد الأزهار
وربيع الهمس
دعنا نختلق ألوان النجوم كما نشاء
ونبعثرها علي وسائدنا كل مساء
تحترق بها الشمس
وتسكر القمر الضال عن شراكة نص مدارنا
حرر حلمي المؤجل
لأمنحك شرعية حوانيت نبيذ ورث الصقيع دفء الجنون
ثم دع أهداب الليل تغفو بين مرافيء اليابس والأخضر
كغمد شموع الربيع بين اقحوان الزهور نور يتفجر
انزع الحفق من حمم البركان
بنبض أفروديت لتتبرج فلسفة الهوى
عابدون عابثون ببقاع الجوري المقدس
تشعلنا شهقة ولا تطفئنا زفرة
وكم عاث شوقا في أضلعنا الجوى ولم يرض غرور العشق





) . .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس