منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الاربعاء [2] ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟتعبير ﺍﻟﻐﺮﻳﺰيّ بين إقرار واستِنكار
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2016, 08:04 AM   #1
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي ليلة الاربعاء [2] ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟتعبير ﺍﻟﻐﺮﻳﺰيّ بين إقرار واستِنكار







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



النّص الأدبي جملَةٌ من النّوازع تَحكُمها صِبغَةٌ تعبيريّة وبُنية في توصيف الحالة العامّة والخاصّة لِلفِكرةِ المَطروحة..

لكلِّ قلمٍ رِتمُهُ في الإسترسال سرداً أو حِياكَةً لِمَتنِ الشّعر،
والوصف هو الرّكيزة الأوفى للنّص، ولَبِنَة قِوامِه شعراً ونثراً
وصف الأشياء والنّوازع والمحبوب والرّغبات،
البعض يلتَزِم ضِفاف التّحفُظ في التّوصيف ويغضّْ الحرف عن أبعادِه المَلموسة، ويَكتَفي به سرداً عُلوِيّاً عُذريّاً سامياً
والبعض اقتَدت أقلامهم بالمدرسة النّزاريّة كمثال على هذا النّسق،
وزخرفوا أفق السطر بإلهامٍ غريزيٍّ يرى الجسد أكثر ممّا يلمس الروح،

حديثُنا عن المُفارقة بين الوُجهَتين
التّوصيف العُذري والتّوصيف الحِسّي الجرئ

* مجتمعاتنا المُتحفّظة، هل تُقرّ بالمُطلق احتِواء النّص على لفظٍ غريزيٍّ صريح..؟

* توظيف النّص بِتَوصيف النّازعة الحِسيّة والرّغبات الغَريزيّة هل يَمنح النّص قوّة جذب ويُحيطه بِأطر [ لفت الإنتباه ]..?

* أيهما أكثر شُيوعاً وجمهوراً ، العزف على وتر النّقاء وصفاً أم النّقر على وتر الإشتِهاء رَصفاً للّرغبات ...؟

إليكُم الطّرح، ونحن على الحِياد
نتناول الفِكرة بِموضوعية

وعلى يقين الودّ نردّد:
اختِلاف الرأي لا يبتُر أيادي الوصل

والمنفعة أسّ كل حوار

كونوا بالقرب وأماكِنكم بانتظار







 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل