يقول جبران
صديقك هو حاجة لك قضيت
وهو حقلك تلقي فيه البذور في حب
وتجنى منه الثمار في شكر وامتنان
هو مائدة طعامك ومد فاتك
وحذر أن تجعل للصداقة هدفا غير النفاذ الي الروح
آدخر له خير مافي نفسك
في تصوري
ومن خلال صداقات مختلفة
مع ذكور واناث فإنه لابأس
مادامت تحكمها تلك الروح السارية في كلمات جبران
وفيما يتعلق بالنوع الثالث
فالفيصل هو الانثي
انا أومن بالصداقة بين الذكر والأنثى
في إطار من الأخوة
في إطار مما لايقبله الإنسان علي أخته أو ابنته في الصداقة
الصداقة كنز
لايعرف قيمته إلا الاسوياء
النبلاء
الذين يعرفون حرمة الصديق أو الصديقة
ماعدا ذلك
فهي ليست صداقة
هي شبكة نلقيها فلا تجني إلا الغث الذي لا نفع فيه