فتشت عنك وبطهر ما ينبض بصدري
تذكر كم تمنيت تصفع هدوئي فأسافر بك وأنساني معك
أقداري المركونة تتأرجح رغبتي تنمو معها الأمنيات الدافئة
وتورطني لاهتزازات صوتك فأنشغل بك دون سواك
فيَ تِلك المرافئ أغرق بعينكَ التي تمزجني بشوق
سأُحيك لك سُترة انتماءاتي وبجودة فاتنة تشدك لوادي ابتهالاتي يكفيني تكون بجواري تسير في مدني تلاطف شجني تثور وتهزمني لا يُهمني ما يجري من حولي ولا حتى ضجيج الناس يُقلقني ظلك الذي لطالما أفزعني يحذو طريق النهايات وكأنك تدعوني لدرب الغمام
ويحك أيها القابع في صفحة اهتماماتي وعطري المنسكب بمحيط يومياتي
تكفلت بِإنهاء هدوئي واحتويتك رغمْ أرنبةِ أنوف البشر ..!!
في تاريخه : 13/3/2015
الثالثة فجراً :
ـــــــــــــــــــــــــــ
صباحكم خيرات المولى والتوفيق