منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عَلى حَافْ الهُوَّة اتصَفح .. أُلهُوَّة.
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2018, 11:56 AM   #1
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50467

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي عَلى حَافْ الهُوَّة اتصَفح .. أُلهُوَّة.




الكِتابه إرتكاب , والرَد إرتباك
وَ المِعَول " عِله "

,

في, آب 2007 " إختفاء , إختطاف , إعتقال "
بـ, تشرين الثاني 2018 " موت , إنتهاء.
لآفته .. لآ مِراء
" السَّلام مَنطِق مُنتهي بإطباق الشِفاه "


عَاصي ,
الذي اعرف مَيت ..
و مَا آتٍ مَات
لآ شَكْ.
حَيواتُنا تتكُور رُغمً عَنا
قُدره.

تاريخنا " سُكِر, يَسكَر "
و مآلُنا أعوز ..
على قُصر آنفاسه تُقاسمه " الآعاصير" مِنه.
نَواصبهُ تترى
تفرُش القاع شَوكًا , وَطوعًا نُثني الرُكب
لتُطعمُنا عقيقة وَأدها الأول
دَارت فينا عَيبه
بِنا .. وَعلينا .. لا .. لَنا .
عُقده , عُهده , ليكُن !
سَئمنا فُضول القطه
اعرانا بالمنفى بِلا مِنجل
وَ قِلاعهُ .. استوفت ( هَندمتنا )
مَضى .
وَ لم يسطع يُنسينا فُصول اللحظة

صَحيفتُنا صَفيحٌ
آيما إتجاه آلمتنا
الفتوى فَالوذج
غُصت بـ سَلوى
وصَدأُنا شَسع
وَ رملُنا الوَفير شَاخْ وَشُحت جُزئياتهِ
عَنوة.

طَهورنا السّبع فَاسِد , لَم يُنجِز
مَا إن رَفعنا " الكَف " تَنجسّنا !
تَحايا غَدرٍ إمارتُنا
ينابيعُنا أينعت
آمال " إنسٍ " شَيطنتهُ العُبودية

مِلحُنا تَعفن
مَا عَاد يُطمئن فَزعُنا " الأعشى "

فَالأمل !
حَطِب في مَتحف " الهَرج "
وَ عُودُنا بآسق .. " لكن على الأرض "
لَم يَمسهُ طَل
وَ جُذى الطريق جَائعه
حِبالهُ إفكٌ وُلؤم صّلد
" شُرفة مُضرمة "
لا .. تُغلق.. لآ تَغلق
حَوافهُ تِيهٌ لا حَد
صُروفهِ " البؤس " غير مُؤجله

حتى الشَمس !
لم تعُد تَهتم , كَيفمَا أشرقت .

تجرُني إتكاءةَ جَاذِب
سُقوطٌ .. آبِه
وَ شُرود صَاعد
هُروب ما بَينْ وَ أين
على حَاف الهُوَّة اتصفَح ..
أُلهُوَّة .

السَماء !
كَما بَدت في كَان وَ الآن وللآبد
"عُنوان"
دَليلُ الهَارب مِن بُور الأرض
وَ النَّاجي مِن المُحيط بِعُمقهِ والعِتمه .
مَا مَد وَ امتد ..
سَاد.
بُعد الأوج وَ الحَضيض
هَدٌ بِلا عَد
لإتزان اختل كُلما دَار المَغيب

وَالنُهى,
فِـ المُنتهى قبل مَا ابتدأ
بالوَصلةُ الهَشة
عَقيق الرُوح الأجَّل
الحمراء وَ الصُفرة
فُتات الصّخرة
الثَرثرة المُحكمة
صَائغة المَعنى " مَا ينبغي قَبل مَا أردنا .. لا مَا نُريد "
التي تغسلنا بِلا قَطرة
المُبصِرة لِـ " العَمية والعَمى "
المُخبرة !
مَتى أقول " لَعنه " .


,


 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس