من اللاشئ
أصنع لي لحما ضبابي
أقدامي مطر أزرق
ضفائري صوت الرياح
من أنا ..لا أعرفني
أنا
أشبه شيئا لم أراه
كوكب بشري
يحتل الفضاء بشهوة
لم يعد طينا
حتى يشتاق العالم السفلي
ربما ذات شتاء
أزوره مطرا
أتبخر
ثم أعود
ماهذه اللوحة السريالية يا مليكة الخيال
و ماهذا النّص الذي يبهر حتى فلاسفة الأدب جميعهم
أبحرت مع هذا الخيال حتى لانهايات النشوة
و لم أعود منه إلا بكنوز المحال
أيتها المبهرة
ما أروع حرفك و ما أسعد قلبي أني حظيت بشرف قراءته