( 1 )
حينما كانت الوزارة ( وزارة معارف )
كنا ننهل من المعارف وعلومها
لم نكن نحتاج حينها للتربية وطرقها وآدابها
البيت كان يقوم بالدور على أكمل وجه
وكان لأبعد رجل في الحي الصلاحية الكاملة لتأديب كل مشاغب من أبناء هذا الحي
وحينما أصبحت الوزارة ( وزارة للتربية والتعليم ) قل التعليم وانحدرت مستوياته
لا النظام هو النظام ولا المنهج هو المنهج ولا المعلم هو المعلم
حتى ولي الأمر والطالب لم يعودا كما كانا
أما التربية .. فالشارع هو المربي إلا من رحم الله
مجرد أساليب تنظيريه
لا تسمن ولا تغني من جوع
كنا نهدف أن نربي قبل أن نعلم
ولكن ليتنا بقينا على معارفنا
سئمنا التربية الحديثة وطرقها
سئمنا الخطط العلمية المدروسة
وصلت إلى شبة اليقين :
انه لا يفكر بها ولا ينهجها سوى المفلسون
( 2 )
هناك من يبحث عن الكرسي ليضيف له
وهناك من يبحث عنه الكرسي ليزهوا به
وهنا الفرق !!
الألقاب ياسادة لا ُتكّبر الأشخاص
وإنما الألقاب تَكْبـُر بأشخاصها
( 3 )
نحن في عصر أصبح الكل فيه يتكلم
وقل فيه الصامتون
يتكلمون في كل شيء وأي شيء
يقسّمون ويصنّفون يشرّحون
إذا كان الكل يتكلم .. فمن يسمع إذا ؟
( 4 )
لأننا عرب !!
في سبيل منصب أو عباءة أو كرسي أو حتى بصيص ضوء
على استعداد أن نهدم كل القيم
نظلم ، نزّور ، نتهم ، نقذف ، نرمي ، نقلل ، نهمّش
ونتفاخر بعروبتنا وبدمنا العربي !!
( 5 )
بعض القنوات الإعلامية المختلفة
تستغل سذاجة وحب بعض من شيوخ الغفلة وغيرهم للأضواء
فـ/تستنزف جيوبهم
يدفع أحدهم أموال طائلة في سبيل أن يصل إلى الأسماع
تغير الميدان الحقيقي
وتغيرت طرقه
فأصبح ميدان رحب لإن يهذب به من يشاء
هذا المال ,, المعوزين وفقراء القبيلة والحي أولى به
( 6 )
ليس كل من طالب بالإصلاح هو مصلح
لو كان مصلحاً بحق وغرضه الإصلاح لأصلح نفسه أولاً ..
ثم سلك الطرق الحقيقة للإصلاح
( 7 )
من يرى أن الفرقة الناجية لها موطن واحد فقد ضل
هي ليست حكراً على وطن واحد أو منطقة واحدة
هي ليست جماعة أو قروب أو شلة يجمعها مكان واحد وأرض واحده
قد يكون من هذه الجماعة رجل من الشرق ورجل في أقصى الغرب
وآخران من شمال الارض وجنوبها
لذا يا أهل نجد وما جاورها !!
قلتها وأقولها من قبل
لستم شعب الله المختار
ربما استأثرتم بالمناصب وبالبلاد وبخيراتها
وتنعمتم أيما نعيم بها
لكن دعوا ما عند الله
عند الله
( 8 )
رغم كل مواقفه السلبية يسألني
أين أنت ؟
يا صاحبي
انا وان حضرت .. حضرت كلي
وان غادرت .. غادرت كلي
لا أحب أن أحضر بشيء من بعضي
ولا أحب أن أُمارس مع الغير
لعبة القط والفار
.
.
محبكم
عبدالعزيز بن مهدي المجلاد