منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء(7)الأدب، بين ماضٍ يأتزِر الرّصانة وحاضِرٍ يشفُّ عن هزل !
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2017, 07:03 PM   #4
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو مشاهدة المشاركة
لاشك
أن المادة الاولى للأدب هي اللغة
كمادة خام يشكل منها الأديب انفعالاته وأحاسيسه
وربما ايقاعات تنفسه
وحيث أن لكل عصر ملامحه المميزة على مستوى التفكير والاحساس والتراكيب
من هنا
اختلف الذوق والنتاج
عما كان قديما
نظرا للتفسخ الذي أصاب المجتمعات
فمن تربوا على انتاج المنفلوطي ومحمد عبد الحليم
وتوفيق الحكيم
وشوقي وحافظ وعلى محمود طه
وخيال ألف ليلة وليلة
عندما كانت بالراديو
اولئك كان أدبهم هادفا مثمرا يكرس الأخلاق

أما من تربوا مع عوالم الانفتاح والميديا العارية
وأغنيات ك
" أحبك ياحمار
أو
السح الدح
أو
حلاوتها أم حسن
أو تلك الروايات التى تكتب بالعامية

فأفرزوا أسوا مايمت للأدب والنماذج كثيرة جدا
ربما أقلها فحشا
قول شاعر
يتم الاستشهاد بنصوصه في الدراسات
" البنت النافرة النهدين
لكزتني بالثدي الأيسر
وهي تشق طريقا وسط زحام الغربة
كدتُ أقع
فأعدت توازن جسمي
مستندا فوق الأيمن

وهكذا
إنها ازمة لايبدو لها خلاص في المدى المنظور
لأن مخرج فيلم العولمة والقرية الكونية الواحدة
لا يريد الا ذلك


أستاذة / رشا
قضية صعبة
نسأل الله العافية




لله أنت!

رغم تفشّي الظاهرة وتشابك أذيالها
إلا أنّك أتيتَ باقتباسات وأمثلة دلاليّة
ما يَقينا مغبّة اقتِفاء الأثر والإتيان بالمثال

من المؤسف حقاً أن تكون هذه الدندنات الوترية والهرطقات الكلامية منسأة يتوكّأ عليها فئة ممن يدّعون أنهم أصحاب قلم، إذ يبيحوا لأنفسهم أن يحلّقوا في أفق هو أضيَق من أن يكون بـ رحابة الأدب وسموّه


الألق حسام الدين ريشو
حضورك ثراء لا يُستغنى عنه

ممتنة من القلب

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل