و عام جديد ...
أشعر من خلاله أنني باندا !
آنام , آكل , افكر ...
و أنا في ذات المكان لم اغادره حتى اثناء حملات الصيد ... لا اهرب !
كان بإمكاني أن اصبح دب بني أو قطبي ....
و اتصدر صفحات الجيوجرافك و قنواتها ..
بدل ان اكون رسمه في بربتوز طفل !
لكنه أنت ايها العام الجديد ..
بدلت سياساتك معي .. دب باندا ... مأمون الجانب ... طيب الصيت !
حتى أن الدببه السيئة لا يمكنها ان تغويني لأدخن ...
او أن أتسلل معها ليلاً .. لنضاجع دببة السيرك الأليفة !
دب باندا ... لا تنتظر مني ايها الكون شيئاً ..
حتى لو تركت باب القفص مفتوح ... لن أخرج !
سأبقى باندا ... حتى تضع في كفي نهد ...!
و اصدق انك عام جديد ..
ايها المروض يا صاحب الخيمة الكبيرة