يا سِري المُبهم : حيث صدفة اللقاء وراحة الروح ثم الرغبة في أبدية الصلة
دعنا نُحب كلانا هكذا
كما نحن الان
بلا كلمة أُحبك
عاهدني أن لا تبوح بها أبداً
فالكلمة هذة _ياصاحبي_ مشؤومةٌ إن نُطقت
بعدها تغدو أُلفتنا عشق يُوجع
وانا أخشى عليك طفيـف وَجع
أنت كضحكة طفل تسللت إلى روحي الموجوعة لتغتسل من كدرها
وأنا قاربٌ ظلّ ضآل تلاطمه الامواج يمنة ويسرة
حتى استقر في مرفأك
كن استراحتي الأبدية
وأنا سأظل تلك السفينة الأثرية
وستأتي الجموع تلتقط الصور عندنا .