كنت ولا أزال صغيرة
أحلامي الوردية طوق يزين لحظاتي
جبانة في الحديث عنها شجاعة في تحقيقها
ننام تحت النجوم حتى نشعر أننا جزء منها
ونستيقظ على خيوط الشمس التي تداعب أجفاننا في حنوّ
القصص .. حكايا السرد اللذيذة من فؤاد جدتي
ثم الغفوة التي تسرقنا فجأة
كنا نجتمع ك عائلات الصغير والكبير فجأة يمتلىء المنزل
ونفترق بالدموع
.
الآن لاشيء سوى باب مغلق والكثير من التحف الميتة !
أصبحنا نجتمع بالواسطة والطلبات وتنظيم جدول فلانه وانتظار سلامة من السفر
ولاتجمعنا البيوت .. بل الاستراحات .. لحظات لنفترق سنوات !
حالنا إلا من رحم ربي ..