لقد استيقظ
ذلك المخفي بين أضلاع الجسد
ونبض
فأفقد الروح وعيها
قال
حبك لازال ولم يزل
قال
أستندي على كتفي وسمعي
قال :
أحبك حتى يزهر الورد في الربيع
وحتى أن ذبل في الخريف
قال
اجعلي يديك دفئ
وأكون أنا طفلك المدلل
أبتسمت له
وقبلتٌ الجبين
وقلت له :
أن صوته مثل عذب الماء إذا شُرب
أقترب ..!!
ونظر إلى العينين
كوني معي
فالشوق قاتلاً
والحب حياةً
فأغلقت الكتاب
فكان أخر ما نطق