إلى متى سيمتد خصامنا ؟؟إلى متى أطوي على صبري وانتظاري جناحي الذابلين من عناء الطيران إليك ؟؟إلى متى ستنخرني رواسب المكث القابعة على متنفسي وأنا -يا حبيبتي -كالطود في ا لصبر ،وكالجلف البالي في القدم ،وأنتِ تلك الدرة المنتظرة بين حين وآخر..
الله ما أرحم الخصام حينما يعلن لأول مرة أنني لست من أهله ،ولا كينونتي كينونته ،ولا طاقاتي طاقاته ..وما أنا في خصامنا إلا كجسد خاصم روحه ،فأين هي منه وأين هو منها ،وليت شعري هل لأحدهما سعة بقاء عن الآخر؟؟؟؟.