.
أَبكَتْ تِلْكُمُ الحَمَامَةُ أمْ غَنْ
نَت عَلى فَرْعِ غُصْنِها المَيّادِ
قال د. عز الدين إسماعيل..
في كتابه ( قضايا الشعر المُعاصر )
إنّ أبا العلاء المعري قد عبّر في هذا البيت عن " مأساة الوجود الذي يمتزج فيه البكاء بالغناء، أو الحزن بالسعادة. وهو من أجل ذلك يُعبر عن حزن هو أعمق من أحزان الآخرين وإن لم يذرف دمعة".