منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قيادة المرأة ما بين الرفض والقبول !
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2013, 11:43 AM   #3
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8874

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


السلام عليكم أختي نوف

بارك الله فيك على المقال فوق الرائع

ارتقيت بفكرك و تحدثت عن الطرفين


بعموم الحال و من البدهي جدا

بأن أي أمر جديد سيلاقي النفور و الاشمئزاز من ناحية و من ناحية أخرى الاقبال المفرط بلا قوانين بحكم جاذبية الشيء و جدته على المجتمع


أما و أن الدول الآن تحذو حذو بعضها كما تفضلت - و لن أذكر التقدم أو التطور أو التدهور -و لن اذكر ايضا الدين و سلطته

بعيدا عن تلك المناحي لو قلنا أن التقليد و الانفتاح عم الجميع


فيا حبذا ايضا كما تفضلت ،

أن تقنن الأمور ، و القوانين تأتي قبل التشريعات و جوازها و انتشارها و السماح بها

تخصيص الشرطيات،
وضع القوانين الصارمة حين المخالفة
و التوعية للطرفين سواء الذكور و الاناث

بأن يتعاملوا مع الخدمة المتاحة في بلادهم بما يعود عليهم بالفائدة و يقضي حوائجهم
و لا يجعل الممنوح وبالا يتأفف منه المسؤولون لمنعه و لا الأهالي لردعه و جعله عرفا تحت مسمى حرام او شيء آخر بسبب المضار الناجمه
من الطرفين

و من الاجحاف ان نلقي اللوم على رجال سيتعدون على النساء و البنات
فكما نعلم في مجالات كثيرة الانفتاح و الاختلاط يحذو ببعض النساء و الفتيات أن يبادرن بالحاق الأذى و التحرش بالجنس الآخر و المطاردة للهارب منهن -الله المستعان-التسبب في المشاكل ، الله يهديهن و يصلحهن ،
و هؤلاء هن هكذا بكل الوسائل في وجود السياقة و غيرها و لا يجب وجود مثلهن أن يهضم حقوق الأخريات و تصعيب حياتهن
اخشى ان الخوف من جنوح النساء أكثر بسبب الكبت الناجم مسبقا

و العهود السابقة التي جعلت الرجل يطغى بأنانيته و يتسم بها اكثر من أي صفة -كما يشاع و معروف عند النساء-فإن العهد الجديد و انكساراته و صعوبات حياته والاجراءات الروتينية و مفاهيم العصر و الرجولة جعلت الرجل مترددا و جبانا في الاقدام على اغلب الامور بل العكس المرأة اصبحت اكثر نهما و مبادرة و جرأة بسبب ما عانت قبلا من استبعاد الفرص و اختصارها فقط ،

الظلم السابق سبب كبير الآن من الخوف القادم ..
فلا افراط و لا تفريط ،
و حين تعدل الجهات في مساواة احكامها و تعاملها المتساوي مع الطرفين من حيث العقوبات و التوعية
فلن تخاف الا من نفسها فقط في عدم التنظيم و عدم تحمل المسؤولية المخولة ..
فالكل حينها يعلم ان الاحكام و القوانين حيادية و لا غلبة فيها للرجال أو انحيازا للنساء على حساب الشباب و لا بالواسطات ولا بغيرها من المحسوبيات
و حين تتاح للمرأة خطوط الهواتف التي تستخدمها و تجد بحق الخدمة المرورية المتقدمة التي توفي استغاثاتها حين أي طاريء

لا مشكلة ابدا ،،




على الجهات الرسمية أن تخطط و تدرس الاحتمالات و المشاكل و تضع الحلول و تؤسس الوظائف و الرقابة اللازمـــة كباقي الدول و توفر التوعية النفسية كثيرا كثيرا قبل اصدار القانون بفترة طويلة قرابة سنة للجنسين عبر الاعلام المرئي و المسموع ..كي تكون النفوس مستعدة وواعية لواقع الأمر ..

فكل أمر له مضاره و مشاكله و ليست السياقة فقط ،،فالرجال بينهم البين أيضا يستخدمون الطرق بطرائق تسيء للمرافيء و تكلف الحكومة سنويا
الكثير من خسارة الارواح و الأموال معا ..و النساء من تلك الرجال فلا فرق ..


الى متى سيصمد الخوف ، و خاصة المملكة الآن تقدم على انفتاحات و منح النساء فرص لم تكن تحلم بها قبلا و مجاراة للنظم العالمية و الدول المجاورة فإن النساء تقدمن في مجالات كثيرة و اثبتن جدارتهن

فما بال مسألة السياقة هي التي تقف شوكة في حلق مساراتها ، حقا استغرب ..شو فرقت ، و هي تتعلم و تسافر للخارج و و وووو ،،

واضح ان القصور من الأنظمة التي لا تريد ان تكلف نفسها استعداداتها و هي تعلم أن الحكومة و الجهات ستقع عليها مسؤوليات


حقا التقنين و توعية الأسر و الافراد في ظني هو الحل الأمثل ..و المسؤولية تقع على الافراد في اختياراتها و ايضا مشاوير حاجاتها

فالشباب السعودي صار منطلقا في دروب النت و الاسفار و لا اعتقد صار من الغرابة ان يرى حتى متبرجة او اجنبية تسوق و يجلس بجوارها ايضا لو أمكن ،،

من لا يخاف الله اكيد سيخاف حتما من العقوبات و من أهله و من دفع الغرامات الخ من القوانين الدنيوية.. و اهل مكة أدرى بشعابها و النفوس لها مداخلها و نواهيها بشتى أنواعها تقي أو مسرف في السوء ..

لا بد أن يردع كل منهما بما يناسبه ،،

أعتقد آن للمملكة أن تبرز نفسها من هذه الناحية تنظيما و استعدادا لتثبت جدارتها و حقوق المرأة و يبقى الاختيار و تشارك المسؤولية على الافراد بعينهم ..فإلى متى تحتمل التساؤلات و غيض و حنق الاسر المحتاجة لتلك الفرصة لقضاء حوائجهم ..
و الي مب محتاجين للسياقة فمن الرائع أن يشعروا بالآخرين و لا يصعبوا عليهم الحياة و هي صعبة و مرهقة بالأساس و من يستغني اليوم يحتاج غدا بعد دورة الزمان ..فمن الجميل أن تكون الفرصة متاحة و منظمة من قبل الدولة والأفراد و يعمل الجميع على تقليل الاضرار ..فالخدمة منهم و اليهم و تعكس مدى تحضرهم و المقدرة على ادارة شؤون حياتهم على امثل وجه.

المملكة تستاهل كل خير و يجب أن يرتقي لها شعبها ..أما آن الأوان ..!



الاخت نوف ،
المعذرة على الإطالة ،

احييك من اعماق قلبي ،،

بوركت و حفظك المولى

ن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس