لا شَيءَ يُشبهُ وحدتِي إلا وجهكِ الحَزينْ ..
وَ أنتِ كُلّ هَذا المدَى الرّحيبِ ..
بقربكِ أشعرُ بإتّساعِي ..
وَ رأيتُ عينيكِ ..
يذوبُ بهمَا كُلّ ما أُحبّهُ ..
تُدنيانِ إليّ قُطوفَ إشتهائِيَ للفَرحِ ..
وَ تحملانِ طَيشِي وَ رَغبتِي ..
عينانِ سوداوانِ .. آهٍ ..
حقّاً : على الأرضِ ما يستحقُّ الحيَاة !!
" عمّارْ أحمَدْ "