مُدّي إليّ يدَكِ كَي لا يجفّ جوفِي ..
كَي يُهزهزَ الوردُ حبّاتَ الندَى علَى شفتِي ..
مُدّي يدكِ الصغيرةَ إلى وجهِي ..
وَ إستلّي رُمحَ الشّمسِ فوقَ ناصيتِي ..
كَي يبتدَئ موسمُ الرّسائلَ المُفترضَة ..
كَي أفترشَ جُفونَ تِلالِ الزّعترْ الأخضرْ ..
فكمْ مُذهلٌ حينَ تُرافقنِي يدٌ بحجمِ وطنْ !
" عمّارْ أحمَدْ "